OKAZ_online@
أفصح النائب في البرلمان العراقي عن محافظة صلاح الدين بدر الفحل، عن وجود أربعة سجون تابعة لميليشيات «الحشد الشعبي»، تضم أكثر من سبعة آلاف مختطف من أهالي صلاح الدين ومحافظات أخرى. فيما اتهمت منظمة العفو الدولية ميليشيات الحشد الشعبي باختطاف نحو 650 عراقياً خلال عمليات استعادة الفلوجة العام الماضي. وأطلقت المنظمة حملة «أين هم» سعياً لمعرفة مصير المختطفين.
وفي سياق آخر، نشرت وكالة «تسنيم» الإيرانية صوراً لأطفال عراقيين يتدربون على السلاح في معسكرات تابعة لـ«الحشد» في العراق. وكتبت الوكالة مع الصور أن الحشد يدرب أبناء المقاتلين على حمل السلاح الذي قد يرفعونه يوماً لمتابعة مسار آبائهم، بحسب وصف الوكالة، في نوع من المفاخرة بتجنيد الأطفال وتدريبهم على أسلحة خطيرة.
في غضون ذلك، اعتبر برلمانيون عراقيون غاضبون إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي ذكرى تأسيس «الحشد» «عيدا وطنيا» في العراق، بأنه خرق للدستور الذي يحدد المناسبات الوطنية. وقال بيان للتحالف السني البرلماني (تسلمت «عكاظ» نسخة منه أمس)، إن إجراءات رئيس الوزراء تجاه الحشد تمهد الطريق لسيطرته على المؤسسة العسكرية والأمنية العراقية، وحذر البيان من أن تقديم الحشد على كل المؤسسات العسكرية الرسمية سينعكس بصورة سلبية على الانتخابات القادمة خصوصا أن هيئة قيادة الحشد بدأت التلميح لخوض هذه الانتخابات.
من جهة أخرى، احتجز مكتب الهجرة الأمريكي عشرات المسيحيين العراقيين، في مركز احتجاز في ديترويت، جنوب شرقي ميشيغان. وأثارت عملية الاحتجاز احتجاجاً واسعاً، فتجمع نحو مائة شخص (الأحد) عند مركز احتجاز ديترويت رافعين لافتات «أوقفوا الترحيل». وأفاد مسؤول مكتب الهجرة والجمارك، أن كل من تم احتجازهم صدرت بحقهم إدانات جنائية وقرارات من قاضي الهجرة بترحيلهم وأن العراق وافق على قبول حاملي الجنسية العراقية.
أفصح النائب في البرلمان العراقي عن محافظة صلاح الدين بدر الفحل، عن وجود أربعة سجون تابعة لميليشيات «الحشد الشعبي»، تضم أكثر من سبعة آلاف مختطف من أهالي صلاح الدين ومحافظات أخرى. فيما اتهمت منظمة العفو الدولية ميليشيات الحشد الشعبي باختطاف نحو 650 عراقياً خلال عمليات استعادة الفلوجة العام الماضي. وأطلقت المنظمة حملة «أين هم» سعياً لمعرفة مصير المختطفين.
وفي سياق آخر، نشرت وكالة «تسنيم» الإيرانية صوراً لأطفال عراقيين يتدربون على السلاح في معسكرات تابعة لـ«الحشد» في العراق. وكتبت الوكالة مع الصور أن الحشد يدرب أبناء المقاتلين على حمل السلاح الذي قد يرفعونه يوماً لمتابعة مسار آبائهم، بحسب وصف الوكالة، في نوع من المفاخرة بتجنيد الأطفال وتدريبهم على أسلحة خطيرة.
في غضون ذلك، اعتبر برلمانيون عراقيون غاضبون إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي ذكرى تأسيس «الحشد» «عيدا وطنيا» في العراق، بأنه خرق للدستور الذي يحدد المناسبات الوطنية. وقال بيان للتحالف السني البرلماني (تسلمت «عكاظ» نسخة منه أمس)، إن إجراءات رئيس الوزراء تجاه الحشد تمهد الطريق لسيطرته على المؤسسة العسكرية والأمنية العراقية، وحذر البيان من أن تقديم الحشد على كل المؤسسات العسكرية الرسمية سينعكس بصورة سلبية على الانتخابات القادمة خصوصا أن هيئة قيادة الحشد بدأت التلميح لخوض هذه الانتخابات.
من جهة أخرى، احتجز مكتب الهجرة الأمريكي عشرات المسيحيين العراقيين، في مركز احتجاز في ديترويت، جنوب شرقي ميشيغان. وأثارت عملية الاحتجاز احتجاجاً واسعاً، فتجمع نحو مائة شخص (الأحد) عند مركز احتجاز ديترويت رافعين لافتات «أوقفوا الترحيل». وأفاد مسؤول مكتب الهجرة والجمارك، أن كل من تم احتجازهم صدرت بحقهم إدانات جنائية وقرارات من قاضي الهجرة بترحيلهم وأن العراق وافق على قبول حاملي الجنسية العراقية.